القسم الثاني: قياس وتقييم أداء وقدرات الطفل:
- يبدأ الأخصائي بتقييم حالة الطفل والتطور الحركي والأنماط الحركية التي يمكنه إتقانها، والمهارات التي تحتاج إلى التدريب والتحسين، ومن ثم وضع الأهداف والخطط التدخلية للعمل عليها في الجلسات العلاجية المقبلة.
- لوضع الخطة العلاجية، سيقوم أخصائي العلاج الطبيعي باستخدام عدة اختبارات وتقييمات معتمدة.
ما هو دور التقييم في وضع الخطة العلاجية؟
التقييم هو بمثابة خارطة الطريق التي يستخدمها أخصائي العلاج الطبيعي لمعرفة نقاط القوة والضعف لدى الطفل، وتحديد الأهداف التي يجب العمل على تحقيقها خلال العلاج.
لماذا يستخدم الأخصائي عدة اختبارات وتقييمات؟
- للحصول على صورة شاملة: لا يقتصر تقييم الطفل على جانب واحد فقط، بل يشمل تقييم القدرات الحركية، العصبية، الحسية، والوظيفية.
- لتحديد التشخيص الدقيق: يساعد التقييم على تحديد الحالة الصحية التي يعاني منها الطفل، سواء كانت تأخرًا في النمو الحركي، أو اضطرابًا عصبيًا، أو إصابة.
- لتحديد الأهداف العلاجية: بناءً على نتائج التقييم، يتم تحديد الأهداف التي يسعى العلاج لتحقيقها، مثل تحسين القوة، زيادة نطاق الحركة، أو تطوير المهارات الحركية.
ما هي أنواع التقييمات التي قد يستخدمها الأخصائي؟
هناك العديد من الاختبارات والتقييمات التي يمكن استخدامها، ومنها:
- اختبارات النمو الحركي: لتقييم المهارات الحركية الخشنة والدقيقة للطفل.
- اختبارات التوازن: لتقييم قدرة الطفل على الحفاظ على توازنه.
- اختبارات القوة: لتقييم قوة عضلات الطفل.
- اختبارات نطاق الحركة: لتقييم مدى حركة المفاصل.
- اختبارات الإحساس: لتقييم حساسية الطفل للمس، والحرارة، والبرد، والألم.
- اختبارات الوظائف العصبية: لتقييم وظائف الجهاز العصبي.
- اختبارات الأنشطة اليومية: لتقييم قدرة الطفل على أداء الأنشطة اليومية.