English 
القفص العنكبوتي هو جهاز علاجي يتكون من هيكل معدني يشبه الشبكة، يتكون من أربعة أرجل وإطار علوي ومقسّم إلى مربعات طول ضلعها 5 سم. بالإضافة إلى عدد من الأحزمة والشرائط المطاطية المختلفة الأطوال والألوان، حيث يعبر كل لون فيها عن درجة شد مختلفة. يُستخدم حزام يرتديه الطفل لتتصل به الأربطة من الجهات المختلفة، بحيث تكون قوى الشد متساوية في المقدار من الجهات الأربعة، مما يسمح للطفل بالتوازن وكأنه في الماء. يتم تعليق الطفل داخل هذا الهيكل بأحزمة مرنة تسمح له بالحركة في اتجاهات مختلفة. يستخدم هذا الجهاز في العلاج الطبيعي للأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو الحركي أو اضطرابات عصبية مثل الشلل الدماغي.
يتكون القفص العنكبوتي بشكل عام من المكونات التالية:
- الهيكل الرئيسي: وهو عبارة عن إطار معدني قوي يوفر الدعم للقفص.
- الشرائط المطاطية وحزام الجذع: أحزمة مرنة قابلة للتعديل تُستخدم لربط الطفل بالقفص وتوفير الدعم اللازم، تتصل بحزام من الجلد حول جذع الطفل ومُجهز ليتصل بالشرائط المطاطية.
- الأرضية: قد تكون ثابتة أو متحركة، وتستخدم لتوفير سطح آمن للطفل أثناء الحركة.
- أجهزة الأمان: مثل الحبال والأقفال، لضمان سلامة الطفل أثناء الاستخدام.
- تحسين التوازن: يساعد القفص العنكبوتي الطفل على تعلم كيفية الحفاظ على توازنه، مما يؤدي إلى تحسين الثقة بالنفس والقدرة على الحركة بشكل مستقل. حيث يساعد على رسم ذاكرة حركية للجهاز العصبي المركزي عن طريق تنبيه الجهاز الدهليزي (Vestibular System).
- تقوية العضلات: يوفر القفص مقاومة للعضلات أثناء الحركة، مما يساعد على تقوية عضلات الجسم المختلفة، خاصة عضلات الساقين والظهر والكتفين.
- تحسين النطاق الحركي: يساعد على زيادة نطاق الحركة في المفاصل، مما يقلل من التصلب والتيبس ويحقق الاعتماد على الذات والتحكم الجيد في الحركة.
- تنمية المهارات الحركية: يساعد الطفل على أداء مهارات حركية مختلفة من أوضاع متنوعة، مما يؤدي إلى تطوير المهارات الحركية الأساسية مثل الزحف والوقوف والمشي.
- التكامل الحسي: يساعد على تحسين التكامل الحسي لدى الطفل، مما يعزز قدرته على فهم وتفسير المعلومات الحسية.
- زيادة الثقة بالنفس: يوفر القفص دعماً للطفل، مما يعزز ثقته بنفسه ويزيد من إحساسه بالاستقلالية.
يساعد القفص العنكبوتي في علاج الأطفال، خصوصاً بعد العمليات الجراحية مثل عمليات إطالة الأوتار، حيث يعمل على رفع الجسم وتقليل الوزن الجزئي بنسب تتراوح من 20% إلى 40%. يتشابه بذلك مع العلاج المائي، إذ يدعم الجسم مع تحميل جزئي على المفاصل ويسمح بحركات واسعة النطاق في اتجاهات مختلفة.
- الشلل الدماغي: يساعد في تحسين التوازن والتنسيق والحركة.
- التأخر الحركي: يساعد في تطوير المهارات الحركية الأساسية مثل الزحف والوقوف والمشي.
- اضطرابات النمو العصبي: يساعد في تحسين الوظائف الحركية والإدراكية.
- إصابات الحبل الشوكي: يساعد في إعادة تأهيل الحركة وتحسين القوة العضلية.
- اضطرابات التكامل الحسي: يساعد في تحسين معالجة المعلومات الحسية.
- تمارين التأرجح: تساعد على تحسين التوازن وتقوية عضلات البطن والظهر.
- تمارين القفز: تساعد على تقوية عضلات الساقين وتحسين التنسيق.
- تمارين التسلق: تساعد على تقوية عضلات الذراعين والكتفين وتحسين القبضة.
- تمارين المشي: تساعد على تحسين المشي والتوازن.
- تمارين التوازن على ساق واحدة: تساعد على تحسين التوازن والاستقرار.
