1 – العلاج الطبيعي العصبي للأطفال:

يساعد العلاج الطبيعي العصبي الأطفال الذين يعانون من حالات عصبية معينة، والتي قد تتسبب في صعوبات جسدية مثل ضعف القوة، واضطراب التوازن، وتشنج العضلات، والحركة المحدودة. يهدف هذا النوع من العلاج الطبيعي من خلال استخدام مجموعة متنوعة من العلاجات إلى تحسين إمكانات الأطفال وتعزيز وظائفهم الجسدية وحركتهم من خلال التأهيل والعلاج.

2 – العلاج الطبيعي التنموي للأطفال:

كما يوحي اسمه، يركز العلاج الطبيعي التنموي للأطفال على علاج المشكلات المتعلقة بنمو الطفل. يوصى بهذا النوع من العلاج الطبيعي للأطفال الذين يعانون من صعوبات وظيفية ولا ينمون بنفس معدل أقرانهم في نفس العمر. يمكن أن تكون هناك أسباب كثيرة للتأخر في النمو، لكن العديد من تقنيات العلاج الطبيعي تساعد في نمو الطفل.

3 – العلاج الطبيعي للجهاز العضلي الهيكلي للأطفال:

العلاج الطبيعي للجهاز العضلي الهيكلي للأطفال هو أحد أنواع العلاج الذي يتناول المشاكل المتعلقة بالعظام والعضلات والمفاصل لدى الأطفال. على الرغم من أنه يُفترض عمومًا أن الأطفال لا يواجهون مشاكل من هذا النوع، إلا أن الواقع مختلف تمامًا. يمكن أن تؤثر مثل هذه الحالات بشكل كبير على النمو والوظيفة والمشية في السنوات الأولى. غالبًا ما تؤدي الإصابات التي يتعرض لها الأطفال نتيجة لممارسة الأنشطة الرياضية والتدريب المفرط وأنماط المشي غير الطبيعية إلى هذه الأنواع من المشاكل. تشمل المشاكل العضلية الهيكلية الشائعة التي نراها في الأطفال النشطين: متلازمة أوسغود-شلاتر، مرض سيفير، آلام الركبة وآلام أسفل الظهر.

4 – إعادة التأهيل والتعافي:

يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي للأطفال في تسريع تعافي الأطفال الذين تعرضوا لإصابة أو خضعوا لجراحة أو تعرضوا لصدمة. يمكن لأطباء العلاج الطبيعي مساعدة الأطفال في تسريع عملية التعافي، وتقليل التورم وتقييد نطاق الحركة في المفاصل، وضمان عودة الطفل إلى نشاطه بأمان وثقة، وذلك من خلال مجموعة التمارين الموصوفة والعلاجات اليدوية.

• مرحلة بعد الولادة:

  • تحسين الرضاعة: يساعد في وضع الطفل في وضعية صحيحة أثناء الرضاعة، مما يساهم في نمو الفك واللسان بشكل صحيح.
  • تقوية عضلات الرقبة والظهر: يساعد على تقوية عضلات الرقبة والظهر مما يسمح للطفل برفع رأسه وبدء الزحف.
  • تنظيم التوتر العضلي: يساعد على تنظيم التوتر العضلي في الجسم، مما يقلل من التوتر ويساعد على الاسترخاء.

• مرحلة الطفولة المبكرة:

  • تطوير المهارات الحركية الأساسية: يساعد الطفل على تطوير مهارات الحركة الأساسية مثل الزحف، الجلوس، الوقوف، والمشي.
  • تحسين التوازن والتنسيق: يساعد على تحسين التوازن والتنسيق، مما يسمح للطفل باللعب والاندماج في الأنشطة اليومية.
  • علاج تأخر النمو الحركي: يساعد الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو الحركي على اللحاق بأقرانهم.

• مرحلة الطفولة المتأخرة:

  • تحسين الأداء الرياضي: يساعد الأطفال الذين يمارسون الرياضة على تحسين أدائهم وتقليل خطر الإصابات.
  • علاج الإصابات الرياضية: يساعد على التعافي من الإصابات الرياضية بشكل أسرع وأكثر فعالية.
  • تحسين الوضعية الجسدية: يساعد على تصحيح أي مشاكل في الوضعية الجسدية مثل الجنف أو تقوس الظهر.

أخصائي العلاج الطبيعي للأطفال هو متخصص في تقييم وعلاج الحالات التي تؤثر على حركة الطفل ونشاطه اليومي. يعمل على تحسين القدرة الحركية والوظيفية للطفل، وتزويده بالمهارات اللازمة للاستقلالية والاندماج في حياته اليومية. أخصائي العلاج الطبيعي للأطفال يعتبر شريكًا أساسيًا في مسيرة تطور الطفل، حيث يسهم في تمكين الطفل من تحقيق أقصى قدر من الاستقلال والاندماج في المجتمع. من خلال تقييم شامل ووضع خطة علاجية فردية، يساعد أخصائي العلاج الطبيعي الطفل على التغلب على التحديات التي يواجهها وتحقيق أهدافه.

يتم أداء جلسات العلاج الطبيعي من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والتقنيات التي تتناسب مع احتياجات كل طفل بشكل فردي. وتشمل هذه الأنشطة:

• الألعاب: تُستخدم الألعاب لتدريب الطفل على المهارات الجديدة بطريقة ممتعة ومحفزة.
• الأنشطة الحسية الحركية: تهدف إلى تنشيط الحواس المختلفة لتحسين الوعي الجسدي لدى الطفل.
• تمارين الحركة والمشي: تُستخدم تمارين خاصة لتقوية العضلات وتحسين التوازن والتنسيق.
• تمارين الاتزان: يتم استخدام أجهزة التوازن لتحفيز الوعي الحركي لدى الطفل وتعزيز الأنماط الحركية الحسية.
• أجهزة محاكاة ركوب الخيل: تُستخدم لزيادة مرونة الجسم، وتحفيز الثقة، وزيادة وعي الطفل بجسده وتحسين إدراكه الحركي.

دور أخصائي العلاج الطبيعي للأطفال يشمل ما يلي:

• التقييم: يقوم الأخصائي بتقييم الحالة الصحية للطفل وتحديد نقاط القوة والضعف في أدائه الحركي، وكذلك تشخيص أي تأخر في النمو الحركي أو وجود أي اضطراب يؤثر على الحركة.
• وضع خطة علاجية: يقوم بوضع خطة علاجية فردية تناسب احتياجات الطفل وأهدافه، تشمل مجموعة من التقنيات والتمارين لتحسين الحركة والوظائف الجسدية.
• تنفيذ البرنامج العلاجي: يتولى الأخصائي تنفيذ البرنامج العلاجي مع الطفل، بما قد يتضمن تمارين تقوية العضلات، تمارين مرونة المفاصل، تحسين التوازن والتنسيق، واستخدام الأجهزة المساعدة عند الحاجة.
• التعليم والتوجيه: يقوم الأخصائي بتعليم الطفل وأهله كيفية تنفيذ التمارين في المنزل وتقديم النصائح والتوجيهات لتحقيق أقصى استفادة من العلاج.
• التعاون مع فريق الرعاية الصحية: يعمل الأخصائي بالتعاون مع الأطباء والمعالجين الآخرين لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة للطفل.

يجب استشارة أخصائي العلاج الطبيعي للأطفال في الحالات التالية:

1. عدم الوصول إلى مراحل النمو الرئيسية: إذا لم يصل الطفل إلى مراحل النمو الحركي الأساسية خلال الأشهر الـ 12 الأولى من حياته.
2. تفضيل جانب معين من الجسم: إذا كان الطفل يفضل استخدام جانب واحد من جسمه أو يميل رأسه إلى جانب واحد باستمرار.
3. وضعية الجسم غير الطبيعية: إذا كانت وضعية الطفل سيئة أثناء الجلوس، النوم، الوقوف، أو المشي.
4. ضعف العضلات: إذا كان الطفل يعاني من ضعف في العضلات أو ارتخاء وعدم قدرته على التقلب أو رفع رأسه.
5. مشاكل في التوازن: إذا كان الطفل يواجه مشاكل في التوازن تؤدي إلى الترنح أو السقوط المتكرر.
6. حركة مفاصل غير طبيعية: إذا كانت حركة المفاصل محدودة أو مفرطة.
7. تشخيص حالات معينة: مثل التواء الرقبة، الشلل الدماغي، متلازمة داون، أو شلل إرب.
8. مشاكل في التوازن أو التنسيق: إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في التوازن أو التنسيق الحركي.

يجب أن يتم العلاج الطبيعي من قبل أخصائي علاج طبيعي مرخص ومعتمد وذو خبرة، ويفضل أن يكون حاصلاً على شهادة مزاولة المهنة من هيئة التخصصات الطبية.

1. تحسين المهارات الحركية: مثل الجلوس، الزحف، المشي، والتنسيق بين اليد والعين.
2. تطوير المهارات الحسية: مثل اللمس، السمع، والبصر.
3. تعزيز المهارات الاجتماعية: مثل التفاعل مع الآخرين واللعب الجماعي.
4. زيادة الاستقلالية: مساعدة الطفل على القيام بمهامه اليومية بشكل مستقل.
5. تحسين الثقة بالنفس: الشعور بالقدرة على تحقيق الأهداف.