تنقسم جلسة التقييم إلى ثلاثة أقسام :
كل طفل فريد من نوعه، وبالتالي تختلف احتياجات كل طفل عن الآخر، وتختلف الخطة العلاجية لكل حالة. سيقوم أخصائي العلاج الوظيفي للأطفال بمراجعة التاريخ الطبي للطفل ومناقشة مخاوف الأهل حول حالته. سيتم تقييم مهارات الطفل من خلال مزيج من الاختبارات والتقييمات المعتمدة ومتابعة استجابة الطفل من خلال اللعب وأثناء ممارسة أنشطته الوظيفية.
- يبدأ الأخصائي بتقييم حالة الطفل والمهارات التي يمكنه إتقانها والمهارات التي تحتاج إلى التدريب والتحسين، ومن ثم وضع الأهداف والخطط التدخلية للعمل عليها في الجلسات العلاجية المقبلة.
- لوضع الخطة العلاجية، سيستخدم أخصائي العلاج الوظيفي عدة اختبارات وتقييمات معتمدة، ومنها:
- أنشطة الحياة اليومية: مثل ارتداء وخلع الملابس والأحذية، وتناول الطعام باليد أو باستخدام أدوات المائدة، حيث يتم تقييم مدى استقلالية الطفل في أداء المهام.
- المهارات الحركية الدقيقة: مثل التناسق في استخدام اليدين، والإمساك بالأشياء الصغيرة مثل القلم أو المقص.
- المهارات الحركية الكبيرة: مثل التناسق الحركي الكلي للجسم أثناء الأنشطة الحركية مثل رمي الكرة أو القفز.
- الاضطرابات الحسية: مثل الحساسية المفرطة أو نقص الحساسية تجاه المحفزات البيئية، مثل الروائح أو الأصوات أو اللمس.
- المهارات الحسية الحركية: يتم تقييم الطفل من خلال اللعب وملاحظة استخدامه للألعاب ومدى تحكمه بها.
بعد التقييم، يتم مقابلة الوالدين لسؤالهم عن مدى استقلالية الطفل واعتماده على نفسه في الأنشطة اليومية مثل تناول الطعام، غسل الأسنان، ارتداء الملابس، استخدام دورة المياه، والاستعداد للنوم. يتم أيضًا مناقشة التواصل مع الطفل وسلوكياته مثل البكاء أو التصفيق، وذلك لوضع برنامج علاجي مناسب.
في نهاية الجلسة
سيقدم أخصائي العلاج الوظيفي تحليلًا وخطة علاجية، ويوصي بخيارات العلاج المناسبة، سواء كانت جلسات فردية، جلسات مكثفة، أو العلاج عن بُعد، حسب حالة الطفل وظروف الأسرة.