الهدف من عملية التقييم والتشخيص في العلاج الوظيفي

  • تحديد العوامل التي تمكّن أو تعوق النمو الطبيعي والأداء الوظيفي مع مراعاة أولويات الطفل وأسرته باستخدام أدوات التقييم القياسية وغير القياسية.
  • تحديد مدى خطورة المشكلة وتعقيدها، وذلك وفقًا لمستويات الصعوبة الوظيفية في مجالات المهارات الوظيفية ذات الصلة بالطفل، وفقًا لقدراته وظروف حياته.
  • تحديد الحاجة أو عدم الحاجة لتدخل العلاج الوظيفي.
  • تحديد شكل التدخل العلاجي (العلاج الفردي/الجماعي/توجيه الوالدين والمربين/المراقبة).
  • تحديد الأهداف ونتائج التدخل المرجوة.
  • تحديد مدة ووتيرة التدخل العلاجي.
  • الإحالة إلى عوامل العلاج الإضافية أو طرق أخرى

دور أخصائي العلاج الوظيفي في التقييم

أخصائي العلاج الوظيفي له أهمية كبيرة في تقييم الطفل، خاصة فيما يتعلق بمهارات الاستقلال، مهارات اللعب، المهارات الإدراكية، التفاعل الاجتماعي، واضطرابات الحواس والتكامل الحسي.

يكمن دور أخصائي العلاج الوظيفي في تنمية مهارات الطفل ومساعدته على الاستقلال في نشاطات الحياة اليومية وأداء المهارات الحركية الدقيقة، المهارات الإدراكية، المهارات الحركية الكبيرة، والمعالجة الحسية. وتعتبر جلسة التقييم ذات أهمية بالغة لتحديد قدرات الطفل والوقوف على نقاط القوة والضعف لتحديد البرنامج المناسب. كما أن للوالدين دورًا هامًا في مجريات التقييم من حيث تحديد مستوى شدة الاضطرابات لدى أطفالهم، ومن حيث طموحاتهم وتحديد الأهداف المنطقية المناسبة لأطفالهم لوضعها في البرنامج العلاجي.

تتراوح مدة التقييم مع أخصائي العلاج الوظيفي من نصف ساعة إلى ساعة حسب حالة كل طفل.

تنقسم جلسة التقييم إلى ثلاثة أقسام :

القسم الأول: التاريخ المرضي للطفل

كل طفل فريد من نوعه، وبالتالي تختلف احتياجات كل طفل عن الآخر، وتختلف الخطة العلاجية لكل حالة. سيقوم أخصائي العلاج الوظيفي للأطفال بمراجعة التاريخ الطبي للطفل ومناقشة مخاوف الأهل حول حالته. سيتم تقييم مهارات الطفل من خلال مزيج من الاختبارات والتقييمات المعتمدة ومتابعة استجابة الطفل من خلال اللعب وأثناء ممارسة أنشطته الوظيفية.

القسم الثاني: قياس وتقييم أداء وقدرات الطفل

  • يبدأ الأخصائي بتقييم حالة الطفل والمهارات التي يمكنه إتقانها والمهارات التي تحتاج إلى التدريب والتحسين، ومن ثم وضع الأهداف والخطط التدخلية للعمل عليها في الجلسات العلاجية المقبلة.
  • لوضع الخطة العلاجية، سيستخدم أخصائي العلاج الوظيفي عدة اختبارات وتقييمات معتمدة، ومنها:
    • أنشطة الحياة اليومية: مثل ارتداء وخلع الملابس والأحذية، وتناول الطعام باليد أو باستخدام أدوات المائدة، حيث يتم تقييم مدى استقلالية الطفل في أداء المهام.
    • المهارات الحركية الدقيقة: مثل التناسق في استخدام اليدين، والإمساك بالأشياء الصغيرة مثل القلم أو المقص.
    • المهارات الحركية الكبيرة: مثل التناسق الحركي الكلي للجسم أثناء الأنشطة الحركية مثل رمي الكرة أو القفز.
    • الاضطرابات الحسية: مثل الحساسية المفرطة أو نقص الحساسية تجاه المحفزات البيئية، مثل الروائح أو الأصوات أو اللمس.
    • المهارات الحسية الحركية: يتم تقييم الطفل من خلال اللعب وملاحظة استخدامه للألعاب ومدى تحكمه بها.

القسم الثالث: مقابلة شخصية مع الأهل

بعد التقييم، يتم مقابلة الوالدين لسؤالهم عن مدى استقلالية الطفل واعتماده على نفسه في الأنشطة اليومية مثل تناول الطعام، غسل الأسنان، ارتداء الملابس، استخدام دورة المياه، والاستعداد للنوم. يتم أيضًا مناقشة التواصل مع الطفل وسلوكياته مثل البكاء أو التصفيق، وذلك لوضع برنامج علاجي مناسب.

في نهاية الجلسة

سيقدم أخصائي العلاج الوظيفي تحليلًا وخطة علاجية، ويوصي بخيارات العلاج المناسبة، سواء كانت جلسات فردية، جلسات مكثفة، أو العلاج عن بُعد، حسب حالة الطفل وظروف الأسرة.

ملاحظات هامة

البرنامج مخصص

يتم تخصيص البرنامج ليناسب احتياجات كل طفل على حدة.

الصبر والالتزام

يتطلب العلاج الوظيفي الصبر والالتزام من قبل الطفل وأسرته وفريق العلاج.

إذا كنت تشعر بأن طفلك يواجه صعوبات في الأنشطة اليومية، المهارات الحركية الدقيقة، الاضطرابات الحسية، التوحد، فرط الحركة وتشتت الانتباه، المهارات الحركية الكبيرة، أو غيرها، لا تتردد في استشارة أخصائي العلاج الوظيفي. يمكن للعلاج الوظيفي أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة طفلك ويمنحه الأدوات اللازمة لتحقيق أقصى إمكاناته.

مشاركة

المزيد من الخدمات

القائمة

اشترك معنا

للحصول على آخر التحديثات والمزيد


يرجى تمكين JavaScript في متصفحك لإكمال هذا النموذج.

هذا سوف يغلق في 0 ثواني

حجز موعد