العلاج الوظيفي هو أحد التخصصات الطبية التي تهدف إلى مساعدة الأفراد على تحقيق أقصى قدر من الاستقلال في حياتهم اليومية. وفي حالة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم، يلعب العلاج الوظيفي دورًا حاسمًا في تحسين قدراتهم الأكاديمية ومهاراتهم الحياتية.
يهدف العلاج الوظيفي إلى معالجة الصعوبات التي يواجهها الطفل المصاب باضطراب التعلم من خلال التركيز على الجوانب الحركية والإدراكية والحسية.
إليك بعض الجوانب التي يركز عليها العلاج الوظيفي:
- تطوير المهارات الحركية الدقيقة: مثل القبضة على القلم، التنسيق بين العين واليد، والتحكم في الحركات الصغيرة. هذه المهارات ضرورية للكتابة والرسم واستخدام الأدوات.
- تحسين الاستقرار الجسمي: يساعد العلاج الوظيفي على تحسين قدرة الطفل على الجلوس بشكل مستقيم والتركيز على المهام لفترة أطول.
- تنظيم الحواس: يعاني العديد من الأطفال المصابين باضطرابات التعلم من حساسية مفرطة أو نقص في الحساسية تجاه المحفزات الحسية. يعمل العلاج الوظيفي على تنظيم هذه الاستجابات الحسية وتحسين قدرة الطفل على التركيز.
- تطوير المهارات الإدراكية: مثل الذاكرة والانتباه والتفكير المنطقي. هذه المهارات ضرورية لفهم المهام الأكاديمية وتنفيذها.
- تعزيز المهارات الأكاديمية: يعمل العلاج الوظيفي على تطوير المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب.
- تحسين المهارات الحياتية: يساعد العلاج الوظيفي الطفل على تطوير مهارات العناية الشخصية والمهارات الاجتماعية.