أخصائي العلاج الوظيفي للأطفال هو متخصص في مجال الصحة يهدف إلى مساعدة الأطفال على تحقيق أقصى قدر من الاستقلال في حياتهم اليومية. يعمل على تطوير المهارات الحركية، الإدراكية، الحسية، والاجتماعية لدى الطفل، مما يساعده على التعلم واللعب والتفاعل مع بيئته بشكل فعال.

تتم جلسات العلاج الوظيفي من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والتقنيات التي تتناسب مع احتياجات كل طفل على حدة. قد تشمل هذه الأنشطة:

• الألعاب: يتم استخدام الألعاب لتدريب الطفل على المهارات الجديدة بطريقة ممتعة ومحفزة.
• الأنشطة الحسية: تنشط هذه الأنشطة الحواس المختلفة لتحسين الوعي الجسدي.
• تمارين الحركة: تستخدم تمارين خاصة لتقوية العضلات وتحسين التوازن والتنسيق.
• تعديل البيئة: يُجرى تعديلات على البيئة المحيطة بالطفل لتكون أكثر ملاءمة لدعمه في النمو والتطور.

1. التقييم: يقوم أخصائي العلاج الوظيفي بتقييم قدرات الطفل ومهاراته الحالية وتحديد الصعوبات التي يواجهها.
2. وضع خطة علاجية: يتم وضع خطة علاجية فردية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطفل وتهدف إلى تحسين أدائه في مختلف المجالات.
3. التدريب: يتم تدريب الطفل على المهارات الجديدة مثل الجلوس، الزحف، المشي، الاستحمام، الأكل، واللعب.
4. تعديل البيئة: يعمل الأخصائي على تعديل البيئة المحيطة بالطفل لدعم نموه وتطوره.
5. التعاون مع الأهل والمعلمين: يعمل مع الأهل والمعلمين لتوفير بيئة داعمة للطفل في المنزل والمدرسة.

• اضطرابات النمو العصبي مثل التوحد، فرط الحركة وتشتت الانتباه، شلل الدماغ، وصعوبات التعلم.

• الإصابات مثل كسور العظام، إصابات الدماغ، والحروق.
• الأمراض المزمنة مثل الربو، السكري، وأمراض القلب.
• التأخر في النمو في المهارات الحركية، اللغوية، أو الاجتماعية.
• اضطرابات التعلم مثل صعوبة التعلم وعسر القراءة.
• مشاكل الأكل أو تناول الطعام.

يجب استشارة أخصائي العلاج الوظيفي في الحالات التالية:

1. إذا لاحظت تأخرًا في تطوير مهارات طفلك الحركية، اللغوية، أو الاجتماعية.
2. إذا كان طفلك يعاني من صعوبات في المدرسة أو المنزل.
3. إذا كان طفلك يعاني من إصابة أو مرض يؤثر على قدرته على أداء الأنشطة اليومية.
4. إذا كان طفلك يعاني من مشاكل في التوازن أو التنسيق.

1. تحسين المهارات الحركية مثل الجلوس، الزحف، المشي، والتنسيق بين اليد والعين.
2. تطوير المهارات الحسية مثل اللمس، السمع، والبصر.
3. تعزيز المهارات الاجتماعية مثل التفاعل مع الآخرين واللعب الجماعي.
4. زيادة الاستقلالية في القيام بالمهام اليومية بشكل مستقل.
5. تحسين الثقة بالنفس والشعور بالقدرة على تحقيق الأهداف.

• العلاج الطبيعي: يركز على تحسين الحركة والوظائف الجسدية مثل القوة، المرونة، والتوازن، مثل المشي، الجري، وصعود ونزول الدرج.

• العلاج الوظيفي: يركز على تطوير المهارات الحياتية اليومية مثل الأكل، الاستحمام، اللعب، وتحسين القدرة على المشاركة في الأنشطة.